خالد أبوسته السبت ديسمبر 12, 2009 7:47 amالأهداف العامة لتدريس الرياضيات
1-إتاحة الفرصة للتلاميذ لممارسة طرق التفكير السليمة كالتفكير الاستقرائي والاستنباطي والتأملي .
2- إكساب التلاميذ مهارات في استخدام أسلوب حل المشكلات .
3- التأكيد على أهمية الرياضيات في حياتنا العامة ، بمساعدة التلميذ على التعرف على أثر الرياضيات في التطور الحضاري .
4- إكساب التلاميذ المهارات اللازمة لاستيعاب ما يدرسه والكشف عن علاقات جديدة .
5- مساعدة التلميذ على تكوين ميول واتجاهات سليمة نحو الرياضيات وعلى تذوقها .
6- مساعدة التلميذ على الاعتماد على نفسه في تحصيل الرياضيات .
7- تنمية بعض العادات السليمة مثل الدقة والنظام والتعاون والاحترام المتبادل والنقد البناء .
8- تنمية المهارات الذهنية والابتكارات العلمية .
9- التأكيد على أن الرياضيات هي أم العلوم .
10 -إبراز دور وإسهامات العرب المسلمين في نشأة الرياضيات .
أهداف تعليم / تعلم الرياضيات
ليس غريباً أن تحظى مناهج الرياضيات بقدر عظيم من الاهتمام بين شتى دول العالم، فنجد الحرص الدءوب على تطويرها جنباً إلى جنب مع تصاعد وتيرة الأبحاث والدراسات حول أنسب السبل والطرق لتعليمها، فبعد أن ركزت كتابات القرن الماضي بشكل أساسي على طريقتي الاستقراء Induction والاستنتاج Deduction نجد أن الحديث قد بدأ في مطلع هذا القرن عن البنائية Constructivism ( انظر د. المقبل ) ، وما كل هذا السباق المحموم إلا لكون الرياضيات – منذ القدم - تسهم بشكل أساسي في التقدم الحضاري للأمم.
ولا ريب أن هناك أهدافاً أساسية يرجى تحقيقها من تعلم أفراد المجتمع للرياضيات ، منها – مثالاً لا حصراً – ما أورده د. فريد أبو زينة في كتابه (الرياضيات: مناهجها وأصول تدريسها، ط 1 / 1982 – دار الفرقان، عمان – ص36) على النحو التالي:
1- حاجة الفرد لفهم الظواهر الطبيعية، وكيفية إسهام الرياضيات في هذا الفهم.
2- حاجة الفرد لاستخدام الأساليب الرياضية في البحث والتحليل والتفسير واتخاذ القرارات.
3- التعرّف على كيفية إسهام الرياضيات كعلم وفن في التراث الثقافي والحضاري للأمة والمجتمع الإنساني.
4- إعداد أفراد المجتمع للمهن المختلفة التي تحتاج الرياضيات أو تستفيد منها.
5- استخدام لغة الرياضيات في التواصل الفكري والحضاري والحاجة إلى نقل المفاهيم والأفكار الرياضية للآخرين بدقة وبوضوح.
أما د. نظلة خضر ( أصول تدريس الرياضيات– عالم الكتب، القاهرة، 1974 ، ص 98 ) فتتناول أهداف تعليم الرياضيات من حيث حاجة الفرد العادي لها فتقول : " إن دراستها تكسب التلميذ مرونة في التفكير لا تعادلها في ذلك مادة أخرى " ، وفي سياق آخر تتناول حاجة المهندسين والتكنولوجيين لها حيث " .. لا يمكن الاستغناء عنها في الطبيعة والهندسة مثل: المصفوفات ، محولات transforms لابلاس وفورير ، المعادلات التفاضلية الجزئية ، التوزيعات distributions ، فراغات هيلبرت ، المجموعات ".
أما بعد كل هذا الانفجار المعرفي فلم تعد الحاجة للرياضيات متعلقة بالتكنولوجيين أو العاديين فحسب ، بل تعدتها لتشمل الباحثين في الطب حيث استثمروا مبدأ حل المعادلات الخطية لتغذية الحواسيب ببرامج يمكنها رسم خارطة دماغية توضح وجود خلايا سرطانية دون الحاجة لإجراء جراحة، ناهيك عن ثورة علم الإحصاء وتحليل البيانات ومدى إسهام ذلك بصورة مباشرة في أبحاث الهندسة الوراثية.
1-إتاحة الفرصة للتلاميذ لممارسة طرق التفكير السليمة كالتفكير الاستقرائي والاستنباطي والتأملي .
2- إكساب التلاميذ مهارات في استخدام أسلوب حل المشكلات .
3- التأكيد على أهمية الرياضيات في حياتنا العامة ، بمساعدة التلميذ على التعرف على أثر الرياضيات في التطور الحضاري .
4- إكساب التلاميذ المهارات اللازمة لاستيعاب ما يدرسه والكشف عن علاقات جديدة .
5- مساعدة التلميذ على تكوين ميول واتجاهات سليمة نحو الرياضيات وعلى تذوقها .
6- مساعدة التلميذ على الاعتماد على نفسه في تحصيل الرياضيات .
7- تنمية بعض العادات السليمة مثل الدقة والنظام والتعاون والاحترام المتبادل والنقد البناء .
8- تنمية المهارات الذهنية والابتكارات العلمية .
9- التأكيد على أن الرياضيات هي أم العلوم .
10 -إبراز دور وإسهامات العرب المسلمين في نشأة الرياضيات .
أهداف تعليم / تعلم الرياضيات
ليس غريباً أن تحظى مناهج الرياضيات بقدر عظيم من الاهتمام بين شتى دول العالم، فنجد الحرص الدءوب على تطويرها جنباً إلى جنب مع تصاعد وتيرة الأبحاث والدراسات حول أنسب السبل والطرق لتعليمها، فبعد أن ركزت كتابات القرن الماضي بشكل أساسي على طريقتي الاستقراء Induction والاستنتاج Deduction نجد أن الحديث قد بدأ في مطلع هذا القرن عن البنائية Constructivism ( انظر د. المقبل ) ، وما كل هذا السباق المحموم إلا لكون الرياضيات – منذ القدم - تسهم بشكل أساسي في التقدم الحضاري للأمم.
ولا ريب أن هناك أهدافاً أساسية يرجى تحقيقها من تعلم أفراد المجتمع للرياضيات ، منها – مثالاً لا حصراً – ما أورده د. فريد أبو زينة في كتابه (الرياضيات: مناهجها وأصول تدريسها، ط 1 / 1982 – دار الفرقان، عمان – ص36) على النحو التالي:
1- حاجة الفرد لفهم الظواهر الطبيعية، وكيفية إسهام الرياضيات في هذا الفهم.
2- حاجة الفرد لاستخدام الأساليب الرياضية في البحث والتحليل والتفسير واتخاذ القرارات.
3- التعرّف على كيفية إسهام الرياضيات كعلم وفن في التراث الثقافي والحضاري للأمة والمجتمع الإنساني.
4- إعداد أفراد المجتمع للمهن المختلفة التي تحتاج الرياضيات أو تستفيد منها.
5- استخدام لغة الرياضيات في التواصل الفكري والحضاري والحاجة إلى نقل المفاهيم والأفكار الرياضية للآخرين بدقة وبوضوح.
أما د. نظلة خضر ( أصول تدريس الرياضيات– عالم الكتب، القاهرة، 1974 ، ص 98 ) فتتناول أهداف تعليم الرياضيات من حيث حاجة الفرد العادي لها فتقول : " إن دراستها تكسب التلميذ مرونة في التفكير لا تعادلها في ذلك مادة أخرى " ، وفي سياق آخر تتناول حاجة المهندسين والتكنولوجيين لها حيث " .. لا يمكن الاستغناء عنها في الطبيعة والهندسة مثل: المصفوفات ، محولات transforms لابلاس وفورير ، المعادلات التفاضلية الجزئية ، التوزيعات distributions ، فراغات هيلبرت ، المجموعات ".
أما بعد كل هذا الانفجار المعرفي فلم تعد الحاجة للرياضيات متعلقة بالتكنولوجيين أو العاديين فحسب ، بل تعدتها لتشمل الباحثين في الطب حيث استثمروا مبدأ حل المعادلات الخطية لتغذية الحواسيب ببرامج يمكنها رسم خارطة دماغية توضح وجود خلايا سرطانية دون الحاجة لإجراء جراحة، ناهيك عن ثورة علم الإحصاء وتحليل البيانات ومدى إسهام ذلك بصورة مباشرة في أبحاث الهندسة الوراثية.
